وتوصل المختصون و الباحثون الذين اختبروا عينة من75 جهازا استخدم كل منها لمرة واحدة فقط وأيضا عينات من علب السوائل المستخدمة في شحن السجائر الإلكترونية، إلى وجود علامات خلل ضار في ما يزيد عن ربع هذه المنتجات، تقريبا.
وفي الوقت نفسه، تم اكتشاف الغلوكان، وهو جزيء سكري موجود في معظم الفطريات، على 81% من المنتجات.
ويقول الباحثون إن التعرض للسموم مرتبط بمجموعة من المشكلات الصحية مثل الربو وانخفاض وظائف الرئة والالتهابات المزمنة.
ودرس فريق من كلية الصحة العامة بجامعة هارفارد البريطانية ، السجائر الإلكترونية لبعض العلامات التجارية الأكثر مبيعا في الولايات المتحدة، وحددوا وجود “سم داخلي المنشأ” جرثومي من بكتيريا سلبية الغرام، تملك طبقة خارجية صلبة تجعلها مقاومة بشكل خاص للمضادات الحيوية.
وقال البروفيسور، ديفيد كريستيان، الذي قاد الفريق: “لقد ثبت أن السم داخلي المنشأ الجرثومي السلبي المحمول جوا مع الهواء والغلوكان المشتق من الفطريات، يسببان تأثيرات تنفسية حادة ومزمنة في الأماكن المهنية والبيئية”.
وأضاف كريستيان قائلا: “العثور على هذه السموم في منتجات السجائر الإلكترونية يضاف إلى المخاوف المتزايدة بشأن احتمال حدوث آثار تنفسية ضارة لدى المستخدمين و المحيطين بهم”.
وكانت مستويات “السم داخلي المنشأ”، أعلى في المنتجات المنكهة بالفواكه خصوصا، ما يشير إلى وجود صلة محتملة مع المكونات الأصلية الخام المستخدمة في إنتاج النكهات المختلفة.
كما أن مواد الغلوكان كانت أكثر وفرة في المنتجات بنكهة التبغ ونكهة النعناع، وكانت أكثر تركيزا في الجهاز بثلاث مرات منه في سوائل تعبئة السجائر الإلكترونية.
وأشار المعد المشارك، الدكتور مي سون لي، إلى ضرورة مراعاة هذه النتائج الجديدة عند وضع سياسات تنظيمية ودفاتر شروط بيع و إستعمال إحترازي للسجائر الإلكترونية.
المصدر: ديلي ميل