 |
| فيروس كورونا |
تزايد العنصرية ضد الأسيويين بسبب فيروس كورونا!
بعد ظهور فيروس كورونا الجديد في الصين و مع تزايد عدد المصابين به و إعلان بعض الدول اكتشاف حالات عدة على أراضيها، أكد العديد من الأسيويين المقيمين خارج بلدانهم أنهم يتعرضون يوميا لمواقف عنصرية و تنمرية سواء على منصات التواصل الأجتماعي أو من طرف الناس في الشارع.
الشهادات تتكاثر. فمنذ أيام ، ادعى فرنسيون من أصل آسيوي أنهم ضحايا التمييز في حين أن انتشار الفيروس الصيني قد وضع العديد من البلدان في حالة تأهب خاصة بعد تأكيد فرنسا تشخيص 3 حالات مصابة بالكورونا. هذه هي حالة شاب أسيوي صرح لوسائل اعلام فرنسية أن مجموعة مراهقين تعرضت له أثناء خروجه من أحد الصالات الرياضية في باريس، يقول الرجل: أحد الشباب كان يشير باتجاهي و يصرخ: "فيروس كورونا قادم!!!" ، يشهد الشاب الفرنسي من أصل آسيوي ، "سبعة أو ثمانية منهم كانوا يضحكون. لكن هذا ليس مضحكا على الاطلاق!.
و تقول أخرى أنها قالت صباح الخير لجارتها فردت عليها من بعيد فقط، خوفا منها بالرغم من أنها يابانية و تعيش في أمريكا منذ مدة طويلة! و تواصل حديثها: هذا يشعرنا بأنه غير مرغوب فينا!
أما على الشبكات الاجتماعية فيسخر العديد من مستخدمي الإنترنت من أشخاص من أصل آسيوي أيضا فيطلقون نكتا عليهم و يقومون بتركيب الصور للسخرية. و لا يتردد البعض أيضًا في تحويل مقتطفات فيديوهات لمهاجمة المجتمع الصيني بشكل خاص. "أشاهد الشعب الصيني على متن الحافلة الخاصة بي الآن ، فهناك من يسعل سأقفز من النافذة" ، "كلما قابلت الصينيين في الشارع أخشى الإصابة بالفيروس" ، بينما يتهم مستخدمو الإنترنت الآخرون الصينيين وعادات الأكل لديهم بأنها مسؤولة عن انتشار الفيروس.
بعد ظهور فيروس كورونا الجديد في الصين و مع تزايد عدد المصابين به و إعلان بعض الدول اكتشاف حالات عدة على أراضيها، أكد العديد من الأسيويين المقيمين خارج بلدانهم أنهم يتعرضون يوميا لمواقف عنصرية و تنمرية سواء على منصات التواصل الأجتماعي أو من طرف الناس في الشارع.
الشهادات تتكاثر. فمنذ أيام ، ادعى فرنسيون من أصل آسيوي أنهم ضحايا التمييز في حين أن انتشار الفيروس الصيني قد وضع العديد من البلدان في حالة تأهب خاصة بعد تأكيد فرنسا تشخيص 3 حالات مصابة بالكورونا. هذه هي حالة شاب أسيوي صرح لوسائل اعلام فرنسية أن مجموعة مراهقين تعرضت له أثناء خروجه من أحد الصالات الرياضية في باريس، يقول الرجل: أحد الشباب كان يشير باتجاهي و يصرخ: "فيروس كورونا قادم!!!" ، يشهد الشاب الفرنسي من أصل آسيوي ، "سبعة أو ثمانية منهم كانوا يضحكون. لكن هذا ليس مضحكا على الاطلاق!.
و تقول أخرى أنها قالت صباح الخير لجارتها فردت عليها من بعيد فقط، خوفا منها بالرغم من أنها يابانية و تعيش في أمريكا منذ مدة طويلة! و تواصل حديثها: هذا يشعرنا بأنه غير مرغوب فينا!
أما على الشبكات الاجتماعية فيسخر العديد من مستخدمي الإنترنت من أشخاص من أصل آسيوي أيضا فيطلقون نكتا عليهم و يقومون بتركيب الصور للسخرية. و لا يتردد البعض أيضًا في تحويل مقتطفات فيديوهات لمهاجمة المجتمع الصيني بشكل خاص. "أشاهد الشعب الصيني على متن الحافلة الخاصة بي الآن ، فهناك من يسعل سأقفز من النافذة" ، "كلما قابلت الصينيين في الشارع أخشى الإصابة بالفيروس" ، بينما يتهم مستخدمو الإنترنت الآخرون الصينيين وعادات الأكل لديهم بأنها مسؤولة عن انتشار الفيروس.
و كذلك صور شاب خليجي مقيم بالصين مقطع فيديو يظهر خلو الشوارع في البلاد من الناس خوفاً من انتقال العدوى والإصابة بفيروس كورونا ساخرا منهم.
كما عمد أصحاب المحلات التجارية إلى إغلاقها خوفًا من الإصابة بالعدوى التي تنتشر بشكلٍ سريعٍ داخل البلاد.
و من جهتهم قام أسيويون بنشر هاشتاغ #أنا_لست_فيروسا مطالبين الناس بالتوقف عن السخرية من مآسيهم و احترامهم.
يذكر أن السلطات الصينية قد أعلنت ارتفاع عدد القتلى بعد انتشار فيروس كورونا الجديد إلى 80 شخصًا حتى الآن، فيما بلغ عدد المصابين أكثر من 2000 حالة مما أدخل البلاد في حالة طوارئ قصوى.